الامور الهامه المتعلقه بالرقيه الشرعيه

  • مع إيضاح بعض الأمور الهامة المتعلقة بالرقية بهذه الآيات ، وهي على النحو

التالي :-

أ )- عدم الاعتقاد بهذه الآيات دون غيرها من كتاب الله عز وجل 0

ب)- إن التأثير الواقع من قراءة تلك الآيات بسبب احتوائها على التوحيد والإخلاص

لله سبحانه وتعالى ، والترغيب برحمته وجنته ، والترهيب من سخطه وعقوبته 0

ج )- الأولى قراءة الآيات آنفة الذكر أو أي آيات من كتاب الله عز وجل مرتبة كما

وردت في القرآن الكريم ، وكما هو موضح حسب التسلسل السابق ، وقد بين ذلك

علماء الأمة وأئمتها ، فيبدأ المعالِج بقراءة سورة الفاتحة ثم آيات من سورة البقرة ، ثم

آيات من سورة آل عمران وهكذا 0

د )- لا بد للمعالِج من محاولة التنويع في اختيار الآيات التي يقرأ بها من قراءة

لأخرى ، مع التركيز على آيات الرقية الثابتة ، لعدم زرع اعتقاد لدى العامة بهذه

الآيات دون غيرها من كتاب الله عز وجل 0

هـ)- والأولى الرقية بالمأثور عن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم كالرقية

بفاتحة الكتاب وآية الكرسي وأواخر البقرة والإخلاص والمعوذتين ونحوها 0

رابعاً : بالرقية بالسنة النبوية المطهرة : عد الانتهاء من الرقية بكتاب الله عز وجل ،

يلجأ للرقية بالأدعية النبوية المأثورة الثابتة في السنة المطهرة ، وأذكر منها على سبيل ا
لمثال لا الحصر :

1)- الرقية العامة من الأوجاع والآلام والسحر وغيره :

عن عثمان بن أبي العاص – رضي الله عنه – أنه اشتكى إلى رسول الله صلى الله

عليه وسلم وجعا يجده في جسده منذ أسلم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (

ضع يدك على الذي تألم من جسدك وقل : بسم الله ثلاثا ، وقل سبع مرات : أعوذ

بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر ) ( أخرجه الإمام أحمد والإمام مسلم وأبو

داوود والترمذي والنسائي وابن ماجة ) 0

عن عائشة – رضي الله عنها – قالت : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا

أتى مريض أو أتي به قال : أذهب البأس رب الناس ، اشف وأنت الشافي ، لا شفاء إ
لا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما ) ( متفق عليه ) 0

وعنها – رضي الله عنها – قالت : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرقى

بهذه الرقية : ( أذهب البأس رب الناس ، بيدك الشفاء ، لا كاشف له إلا أنت ) (

متفق عليه ) 0

عن محمد بن سالم عن ثابت البناني قال : يا محمد : إذا اشتكيت فضع يدك حيث

تشتكي ثم قل ( بسم الله أعوذ بعزة الله وقدرته ، من شر ما أجد من وجعي هذا ) 0

ثم ارفع يدك ، ثم أعد ذلك وترا ، فإن أنس بن مالك – رضي الله عنه – حدثني أن

رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثه بذلك ) ( أخرجه الترمذي والحاكم وابن حبان

وصححه الألباني ) 0

عن ابن عباس – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (

ما من مسلم يعود مريضا لم يحضر أجله فيقول سبع مرات : أسأل الله العظيم ، رب

العرش العظيم ، أن يشفيك ، إلا عوفي ) ( أخرجه الإمام أحمد وأبو داوود والترمذي

والنسائي وصححه الألباني ) 0

يقول المباركفوري في ( تحفة الأحوذي ) : ( والحصر غالبي أو مبني على شروط

لا بد من تحققها ) 0

يقول ابن القيم – رحمه الله – في كتابه ( الطب النبوي – بتصرف ) Sad فالقلب

إذا كان ممتلئا من الله مغمورا بذكره وله من التوجهات والدعوات والأذكار والتعوذات

ورد لا يخل به يطابق فيه قلبه لسانه كان هذا من أعظم الأسباب التي تمنع إصابة

السحر له ومن أعظم العلاجات له بعد ما يصيبه ، وعند السحرة : أن سحرهم إنما

يتم تأثيره في القلوب الضعيفة المنفعلة والنفوس الشهوانية ولهذا غالب ما يؤثر فيمن ضعف حظه من الدين والتوكل والتوحيد ومن لا نصيب له من الأوراد الإلهية

والدعوات والتعوذات النبوية )